أعلنت وزارة الصحة بالسنغافورا أنه تم وضع المخالطين لحالة الإصابة بجدري القردة بالحجر الصحي في حال ظهور السلالة الأكثر خطورة ونقلت وكالة الأنباء بلومبرج في بيان، يوم الأربعاء، أن الوزارة سوف تبداء بتعقب المخالطين بمجرد التأكد من الإصابة، وفي حالة رصد أي إصابات جديدة سوف تبدأ الحكومة بوضعهم في عزل لمدة 21 يوم بإحدى المنشئات الحكومية، وهي فترة الحضانة التي تم رصدها في أفريقيا.
وإشارت الصحة العالمية إلى أن سينغافورا ليست الأكثر تسجيلًا للسلالة الأكثر خطورة، مؤكدة أن ظهور تلك السلالة الخطرة هو ما دفعها في أغسطس الماضي إلي الإعلان عن المرض وأنه يمثل حالة طوارئ عالمية.
كما أوضحت المنظمة كيفية الوقاية من جدري القردة، من خلال العزل حتي إجراء تقييم وأختبار لمصاب أو المخالط، وتجنب ملامسة الحيوانات البرية إذا وجدت في الكونغو الديموقراطية أو في إحدى الدول الأفريقية القريبة من وجود الحيوانات البرية، مشيرة إلى أن يجب طهي المنتجات التي تحتوي علي لحوم جيدًا قبل تناولها، وإستخدام حمام منفصل وتنظيف الأسطح بشكل جيد، مع عدم مشاركة الملابس أو الأشياء الخاصة بالمصاب.
علي صعيد آخر قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقايه، أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج في إحدى القنوات الفضائية إن العالم لايزال قلقًا ومتخوفًا من جدري القرود، مضيفًا أن المرض لم يصل حتي الآن إلي مرحلة وباء ،وأنه ينتقل خلال عدوى من بعض الحيوانات إلي الانسان، موضحًا أنها تنتقل من خلال الاحتكاك وإستخدام أدوات المريض، مشيرًا لأعراضة الجلدية بجانب أعراض اخرى.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج أن المرض خرج من الكونغو الديموقراطية أولاً متفشيا في عدة دول, مؤكدًا أن جدري القرود هو مرض فيروسي نادر يشبه التقليدي ولكن أقل خطورة حيث أن تم اكتشاف جدري القرده عام 1958 وتم تسجيل اول إصابة بشرية عام 1970.
لمتابعة موقعنا من خلال صفحتنا على فيس بوك “اضغــــط هنــــــا“
Discussion about this post