توصلت دراسة حديثة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر في الجسيمات المحمولة جوا، وينتقل في الغرف لإصابة الناس
وشكل موضوع إمكانية انتشار فيروس كورونا جوا جدلا واسعا حيث تستمر الحالات في الارتفاع في الولايات المتحدة ويتدافع مسؤولو الصحة لإصدار إرشادات من شأنها أن تحافظ على سلامة الناس دون إغلاق الحياة والأنشطة بالكامل.
ومن المعروف الآن أن الأشخاص يمكن أن يصابوا بفيروس كورونا عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، وينشر قطرات من اللعاب والمخاط، التي يمكن للآخرين استنشاقها.
لكن دراسة جديدة من جامعة نبراسكا تشير إلى أن ما يخشاه العديد من العلماء قد يكون صحيحا، حيث يمكن للفيروس أن ينتقل في الهباء الدقيق الذي يترك الفم والأنف عندما يتحدث الناس أو يتنفسون بشكل طبيعي.
ووجد الباحثون في عينات من الهواء من غرف مرضى كورونا، أن الفيروس في هذه العينات يمكن أن يتكرر في أطباق بتري في المختبر، وفقا لورقة بحثية تم نشرها على موقع MedRxiv.org، ولكن لم يتم مراجعتها بعد من قبل الباحثين النظراء.
وإذا كان التنفس والتحدث يمكن أن ينشر الفيروس في الضباب الناعم (المعروف باسم الهباء الجوي)، فمن المحتمل أن يظل في الهواء ويقطع مسافة أبعد بكثير من المسافة التي يبلغ طولها ستة أقدام (1.8 متر) وينصح الناس حاليا بالتقيد بها.
وقامت جامعة نبراسكا برعاية 13 من المصابين بفيروس كورونا على متن السفينة الشهيرة “دياموند برينسيس”، والتي شهدت انتشار الفيروس إلى أكثر من 700 شخص على متنها.
ودرس الأستاذ في علم الأمراض وعلم الأحياء الدقيقة في جامعة نبراسكا، الدكتور جوش سانتاربيا، كيفية انتشار الفيروس التاجي في بعض أولئك المرضى.
Discussion about this post