أعرب خالد البلشي نقيب الصحفيين عن استيائه من عودة سياسات القبض والحبس والتنكيل بالصحفيين والمعارضين السياسيين، والطلاب على خلفية التعبير عن الرأي، مشيراً إلى أن فرض سياسات الخوف مؤشر خطير يعقد الأزمة السياسية.
وقال خالد البلشي نقيب الصحفيين، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عودة سياسات القبض والاختطاف والحبس والتنكيل بالصحفيين والمعارضين السياسيين، والطلاب على خلفية التعبير عن الرأي، وفرض سياسات الخوف مؤشر خطير يعقد الأزمة السياسية ولن يكون حلا بأي حل من الأحوال، وهو رسالة للجميع بأن كل الكلام عن محاولات لحلحلة الأوضاع هو إهدار للوقت بينما تتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية وتعصف بالجميع.
وتابع: لا سبيل إلا فتح الباب لمزيد من الحرية ولنقاشات جادة تستمع لكل الأطراف دون تخوين.. سياسات فرض الخوف والصمت سيدفع ثمنها الجميع.. ولن تكون حلا أبدا لأزمات السياسة والاقتصاد.
وواصل: كنت قد آليت على نفسي منذ انتخابي نقيبا للصحفيين أن أولي كل جهدي لفتح مساحات أوسع لحركة الصحفيين والدفاع عن المهنة، لكن ما يحدث رسالة خطر لا يمكن الصمت عليها، فحرية الصحافة لا يمكن فصلها بحال من الاحوال عن المناخ الذي نعمل به وتعمل به الصحافة، حرية الصحافة تعني توسيع مساحات التعبير عن الرأي واتاحة مزيد من المساحات للأصوات المختلفة وللمواطنين لطرح مشاكلهم ورؤاهم،.. وإغلاق مساحات التعبير أمام الاراء المختلفة مهما اشتطت وتراجع الأوضاع السياسية ستدفع ثمنه المهنة وسندفع أثمانه جميعا ليس فقط من حريتنا ولكن بمزيد من التراجع على مستوى أوضاعنا الاقتصادية.
واضاف: إنها رسالة لكل الأطراف ما يجري الان سيدفع ثمنه الجميع والرسائل المتضاربة هي إشارات خطر كبير، ووقت الأزمات لا يمكن لأحد أن يركن فقط إلى الدفاع عن حقه منفردا، فالحقوق والحريات لا تنفصل وبناء مساحات الثقة لا يمكن أن تتم بحماية حدود بيتي بينما يتم الاعتداء على دوائر الحركة الضيقة المحيطة والمتاحة في المجتمع.
Discussion about this post