حذر أب يدعى وليد أحمد، من مدرسة اسباير الدولية Aspire International school، والتي تصل مصاريفها إلى 140 ألف جنيه، مشيراً إلى أنه نجله يتعرض للضرب بشكل يومي داخل المدرسة.
وقال وليد أحمد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لم أكن أتخيل أن هناك مكانًا بهذه البشاعة والتدني الخلقي والتربوي والتعليمي والديني، لكنني واجهته في مدرسة اسباير الدولية Aspire International التي تصل مصاريفها إلى 140 الف ج.
وتابع: في البداية قالوا إنهم مدرسة متميزة لأن المدير أجنبي، ثم بدأت المأساة:
– سجلوا إبني في G4 لكنهم جعلوه يدرس G3!
– دفعونا في الكتب 11 ألف جنيه وسلموها لنا منسوخة.
– إكتشفنا عدم وجود أي تعليم فيها سوى الألفاظ البذيئة والعنف.
– كان إبني يرجع مضروبًا ومصابًا كل يوم.
– يوظفون أشخاصًا عاديين كمدرسين بعد فرار الكادر التعليمي المؤهل منها.
– كانوا يتلصصون علينا بسؤال إبننا عن خفايا حياتنا ومستوانا المالي ويستغلون هذه الأسرار لمصلحتهم.
– كانوا ينصحوننا بمدرسين خصوصيين طلبوا في الحصة الواحدة 30 دولار يأخذون منهم نسبة.
وواصل: بدأت أحتج، وطلبت الاضطلاع على مؤهلات جميع العاملين بالمدرسة فسخروا منا واضطهدوا إبني، واجبروه وهو طفل بدون علمنا على كتابة وتوقيع اعترافات ملفقة على نفسه وهددونا بها. اكتشفت أن المدير الأجنبي مجرد واجهة بينما المدير الحقيقي هو إبن صاحب المبنى في العشرينات من العمر، وهو غير مؤهل وكل همه هو المال.
وأكمل: في النهاية ضربوا إبني عمدا بعد إضطهاده ، وتطاولوا علينا، ومنعوا دخولنا مما تسبب في رسوب إبني بالغياب، طلبنا استرداد أموالنا فرفضوا، وطلبوا المزيد من الأموال.
واضاف:إحذروا وحذِّروا من هذا المكان الذي يبدو مدرسة لكنه من الداخل مفسدة، برغم ترخيصه من “وزارة التربية والتعليم”، التي تعكس في إسمها أهمية التربية والأخلاق قبل التعليم.
Discussion about this post