شن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، هجوماً على مؤسسة تكوين، قائلا: ” أصحاب الفكر المعوج يريدون كلام الله محل المناقشة والأراء والأفكار بدعوى الحرية مرة، وبدعوى نزع القداسة مرة أخرى، وبدعوى المكافأة يعنى هو كفء لهذا مرة ثالثة، وكل ذلك يخرج عن المنهج العلمي إلى المنهج الغوغائي، لا أنت قادر تفهم باللغة، ولا معك أصول فهم وأسس”.
وتابع الدكتور علي جمعة “وتأتى بأفكار تسمى بسمادير السكارى، فالسكران عندما يدخل في السُكْر يرى خيالات تصل إلى الفيل الوردي”.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن معنى سمادير السكارى ما هو الفيل الوردي؟ السكران يرى إن هناك فيل لونه وردي يهجم عليه من الحائط لأن عينه حمراء من السُكْر، فالعرب أسمت هذا سمادير السكارى أي الهذيان الذي يتخيله السكران.
واضاف علي جمعة: “فإذا كان الإنسان فاقدًا لأدواته، غير قادر على إدراك المنهج السليم للفهم السليم، فاقد أسس الفهم، وأراد مع ذلك أن يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، “ثَانِيَ عِطْفِهِ” فهذه الحالة التي هو فيها من سمادير السكارى”.
Discussion about this post