أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالى أن ارتفاع درجة الحرارة أدى الى تراجع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، كما انه ساعد في تقليل شراسة الفيروس.
وأضاف أن الإصابة المجتمعية والتي تعنى أن الفيروس أصبح موجودا في المجتمع وأصاب أعداد كثيرة من الشباب الذين لديهم بعض المناعة عندما تنتقل الإصابة أو العدوى من شخص لشخص تصنع نوعا من المناعه المجتمعية أو ما يسمى بمناعة القطيع، وفى حاله أيضا انتقال العدوى تكون بسيطة وليست شديدة أو قد تكون بدون أعراض.
وأشار وزير الصحة الأسبق أن دخول الجامعات والمستشفيات الجامعية في خط المواجهة مع الفيروس مع الخبرة التي اكتسبوها من الدول الأخرى جعل التعامل مع كوفيد 19 أكثر احترافيه، بجانب البروتكولات العلاجية التي يتم تحديثها اول بأول طبقا لمتابعه أخر التطورات العالمية، وهو ما ساعد في تقليل أعداد الوفيات وهو ما شاهدناه خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور أشرف حاتم انه في حالة ظهور الموجه الثانية من الفيروس ستكون في نهاية شهر أكتوبر أو أول نوفمبر المقبل وفى هذا التوقيت سيكون اقترب موعد انتاج اللقاح وهو ما يزيد من فرص تحصين الأشخاص من الفئات الخطيرة، موضحا أن الموجه الثانية ستكون أقل شراسة من الموجه الأولى.
وأعلن الدكتور أشرف حاتم أن العامل الكبير في السيطرة على اعداد الإصابات خلال هذه الفترة هي وعى المواطنين والتزامهم بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى، قائلا ” لأول مرة نرى هذا الوعى الكبير والالتزام بالتباعد الاجتماعى وتقليل المناسبات التي يوجد بها اعداد كبيرة والالتزام بالعزل المنزلى لمن ظهر عليه أي أعراض “، على خلاف ما كان يحدث من قبل في وقت ظهور الأمراض والأوبئة فمثلا عند تفشى انفلونزا الطيور لم يلتزم المواطنين وكانوا يواصلون تربية الطيور في منازلهم ولكن ما يحدث الان في طرق التعامل مع فيروس كورونا مختلف تماما وأصبح هناك وعى كبير والتزام بالإجراءات الاحترازية”.
Discussion about this post