تحدث الناقد الفني طارق الشناوي، عن أسباب عدم مشاركة الفنان الراحل صلاح السعدني فى مسرحية مدرسة المشاغبين، مشيراً أن السعدني كان جزء من تكوينه الثقافة حيث كان شقيقه الأكبر نموذجا له في زمن كان مليء بكبار الكتاب والمبدعين.
وقال طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن التعاون الفني وتقديم أدوار في أعمال مشتركة بين عادل إمام وصلاح السعدني كان في فترة مبكرة ولكن الأدوار غير منتشرة، وكان المفترض أن تجمعهما مدرسة المشاغبين وبدأت البروفات التحضيرية.
وتابع: كان المفترض عمل عادل إمام مع صلاح السعدني في الدور الذي قدمه فيما بعد أحمد زكي، وكان الدور أكبر والمنتج سمير خفاجي كان يراهن على سعيد صالح وعادل إمام وصلاح السعدني هم النجوم الكبار وكانوا قريبين منه.
واضاف طارق الشناوي: أن المسرح القومي طلب من صلاح السعدني لعب بطولة مسرحية عالمية باللغة العربية الفصحى، فقال السعدني حينها «معقولة أضيع مجد المسرح القومي وأروح لمدرسة المشاغبين».
وأكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن التاريخ توقف أمام مدرسة المشاغبين أكثر من مسرحية المسرح القومي التي شارك فيها الراحل صلاح السعدني.
كما كشف الناقد الفني طارق الشناوي، أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في الستينيات مع الرحيل وخماسية عبد المنعم الصاوي، وكان ملك الفيديو وكان الإخراج التليفزوني لا هو سينما ولا مسرح.
وأشار إلى أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في عمر الـ 17 عامًا وأثبت جدارته وكان يقدم دور أخرس، حتى أن الجمهور لم يعتقد أنه يتحدث من فرط إجادته لتقديم الدور.
Discussion about this post