عقدت اليوم الاثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بفتاة الشروق.
وخلال المحاكمة، قام دفاع السائق المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، بتقديم حافظة طلبات إلي محكمة جنايات القاهرة، والتي تضمنت” تفريغ هاتف حبيبة الشماع و وتفريغ كاميرات الكارته طريق السويس وقت الواقعة ، والحصول علي نسخة من اللجنة الثلاثية للطب الشرعي لأخذ رأيها هل في مثل هذه الأحوال تحدث حالة نفسية للمجني عليها قد يترتب عليها أفعال مثل الأفعال التي ارتكبتها بالقاء نفسها من السيارة” .
وقال دفاع السائق المتهم في واقعة وفاة حبيبة الشماع، أمام المحكمة: أن الشركة ضحت بالمتهم.
وكانت قد أصدرت النيابة العامة، بيانا رسمياً تعلن فيه عن قرارها بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها/ حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ وذلك لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وأوضحت التحقيقات أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: “أوبر كان عايز يخطفني”، وأن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
وقد قامت النيابة العامة بنسخ صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وجاءت الاتهامات الموجه للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً “حشيش” وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وقاد مركبة حاملة اللوحات (ف ص ٦٤١١) حال كونه واقعاً تحت تأثير مخدر.
و أعترف المتهم خلال التحقيقات أن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها قامت بالقفز من السيارة حال سيره على سرعة 100 كم / ساعة، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.
Discussion about this post