أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية روسيا “سيرجي لافروف”، حيث تم بحث الموقف الدقيق في ليبيا، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري عرض الموقف المصري إزاء التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، مبرزاً الحرص على تفاعل الليبيين مع “إعلان القاهرة”، والذي يأتي مكملاً لمسار برلين السياسي، بغية التوصل إلى تسوية سياسية ومستدامة للأزمة، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب.
كما أكد شكري على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا إفساحاً في المجال للمفاوضات السياسية، وكذا رفض مصر وتصديها لأي تدخلات أجنبية في ليبيا لما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة المنطقة، منوهاً أيضاً بضرورة التصدي بحزم لعمليات نقل المقاتلين الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.
واختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى أنه تم الاتفاق خلال الاتصال على أهمية مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون القائم بين القاهرة وموسكو على مختلف الأصعدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
في سياق آخر، انطلقت منذ قليل، القمة المصغرة للاتحاد الأفريقي، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، التي دعا لها الاتحاد في إطار سعيه لحل الأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، حسبما ذكرت فضائية “سكاي نيوز” في نبأ عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتضم القمة المصغرة، قادة مصر والسودان وإثيوبيا قمة أفريقية مصغرة إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى خمسة مراقبين من الاتحاد، وذلك عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، بعد انتهاء 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية من دون التوصل لحل يرضي الأطراف الثلاثة.
وكانت جولة المفاوضات انتهت دون التوصل إلى حلول نهائية، فيما حذرت مصر الجانب الإثيوبي من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في عملية ملء خزان سد النهضة.
Discussion about this post