طالب دفاع أسرة اللواء حسن بن جلال العبيدي،مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية، الذي قتل على يد مجموعة من الأشخاص داخل شقته ،من هيئة المحكمة جنوب القاهرة، بتوقيع أقصى عقوبة «الإعدام» على المتهمين، كما طالب بمبلغ مليون جنيه كتعويض مادي عن قتل الضحية.
وقالت المتهمة الرئيسية في القضية فى اعترافاتها: «أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة عشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس واتعرفت على رمضان محمد في الشغلانة اللي بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا أننا نتجوز، وفعلا اتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين، وبعد كده قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن احنا اتجوزنا عرفي وبعد كدة رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي 4 شهور والدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة نمشي بيها حالنا».
وتابعت: «دخلنا شقة الراجل الخليجي قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يصبلنا وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي وضعت منه في الكوب اللي كان بيشرب منه، وبعدها الخليجي رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ».
وواصلت: «حطيت جرعة تانية من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدأ الخليجي يدروخ، و نزلت فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة، فالراجل الخليجي شافنا، رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح».
كما قالت إحدى المتهمات: «هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه لما وصلوا للصالة وقعدوه على كرسي، وبقى رمضان خنقه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل الخليجي ولما دفعهم الاتنين، قام عبد الرحمن قلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه».
بينما كشف المستشار صابر القاسمي، رئيس هيئة الإدعاء بالحق المدني عن أسرة المجني عليه، عن حقيقة مقتل اللواء حسن العبيدي عقب سهرة حمراء، قائلا: أن ما أشيع عن مقتل اللواء حسن العبيدي عقب سهرة حمراء هو كذب وافتراء ومحاولة رخيصة للقتلة للإفلات من العقاب، مستغلين عدم وجود القتيل للرد والنفي
وأضاف: أن أوراق القضية خالية تمامًا من أي أحراز تدل على مثل هذه الإدعاءات، لافتاً إلى أن المجني عليه كان معتاد مساعدة الفتاتين وما تردد هو إساءة للدولة المصرية، ولخبير عسكري متميز معروف عنه حسن السمعة.
Discussion about this post