وصف الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية الأخبار بشأن لقاح جامعة (أكسفورد) البريطانية الخاص بفيروس كورونا المستجد، والذي تجاوز المرحلة الأولى، بأنها “جيدة ومشجعة”.
لفت رايان – في مؤتمر صحفي مساء اليوم /الاثنين/ في جنيف – إلى أن هناك 23 لقاحا مؤهلا للاختبار، و3 لقاحات أخرى تخضع للمراجعة، موضحا أن لقاح أكسفورد تم استخدامه على حوالى 1000 شخص ما بين 18 إلى 50 عاما معظمهم لم يعانوا من أعراض مهمة، كما أن من حصلوا على جرعة معززة كانت النتيجة جيدة فيما يخص تكون الأجسام المضادة.
وقال “إنه عندما يكون هناك اللقاح فلابد من ضمان الانتاج الكافي لكل العالم، مشيرا إلى أنه ستكون هناك حاجة الآن لتحديد الفئات صاحبة الأولوية في الحصول على اللقاح، مشددا على أن المنظمة تعمل من أجل أن يكون هناك توزيع عادل له”.
وفي ذات الإطار، قال الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “إن ضمان نفاذ الفقراء إلى اللقاح المنتظر يحتاج إلى الالتزام والإرادة السياسية للقيادات في العالم، لأنهما الطريق لضمان التوزيع العادل”.. معربا عن القلق من أن البلدان تتخذ اتجاها معاكسا لذلك.
ودعا كافة البلدان إلى عدم انتظار اللقاح، حيث أن الطريق لايزال طويلا، مشددا على أن الجميع عليهم الاستمرار في استخدام الأدوات المتاحة لمقاومة الفيروس من القيام بالاختبارات إلى العزل ومتابعة المخالطين.. وأوضح أن البلدان التي عادت لفتح اقتصاديتها يمكن للمجتمعات المحلية فيها محاصرة الفيروس من خلال حصره في مجموعات صغيرة.
ومن جهتها، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف “إن المنظمة تدعم ارتداء الكمامات، وتركز بوجه خاص على العاملين في المجال الصحي والمصابين بالفيروس والأشخاص الذين يقومون برعايتهم، كما تدعم ارتداء الكمامات بالنسبة لمن لا يمكنهم مراعاة التباعد الاجتماعي”.
Discussion about this post