سرد الطفل الفلسطيني «عبدالله»، أحد المشاركين في احتفالية «قادرون باختلاف»، وأحد ضحايا قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة اليوم الأربعاء، كواليس إصابته جراء حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الطفل عبدالله: أنه كان يتواجد رفقة أسرته في منزلهم بمنطقة تل الهوى، وأنهم نزحوا إلى أحد مدارس النازحين التابعة لوكالة الأونروا، رفقة والدته وأخوته وأصدقائه وعدد من أقاربه، وأنهم فوجئوا عقب وصولهم بوقت وقصير باستهداف المدرسة من قبل قوات الاحتلال بصاروخ.
وتابع الطفل الفلسطيني عبدالله: “مسكت رجلي عشان متتقطعش مني وسحفت لغاية أخويا لقيته مستشهد وخدت دمه حطيته في إيدي وبعدين أغمي عليا، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد عدد من النازحين بالمدرسة.
وأكمل عبدالله: تاني يوم الدكاترة قالوا لأبويا إن رجلي لازم تتقطع.. أبويا يدوني فرصة وميقطعوش رجلي.. وطلبت آجي مصر عشان أتعالج.. ودلوقتي أنا أحسن بكتير”.
كما تحدث عبد الله عن رغبته، قائلا: “ناوي أرجع غزة على أرضي تاني.. وهفتحلك كل بيوت فلسطين كلها”.
Discussion about this post