تواصل قطر تأمرها وتستمر فى طريق الخيانة، حيث يلتقى ثلاثى محور الشر، من وزراء دفاع قطر خالد بن محمد العطية، ووزير الدفاع التركى خلوصي آكر، ووزير الداخلية فى حكومة فايز السراج، فتحى باشاغا، فى أنقرة، لبحث تطورات الوضع العسكرى وتحركات مليشاتهم فى الساحة الليبية.
وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان، بأن أكار استضاف العطية فى مقرها عقب اجتماع عقده، اليوم، الاثنين، مع وزير الداخلية فى حكومة الوفاق الليبية، فتحى باشاغا، ووزير داخلية مالطا، بويرون كاميلارى.
ويأتي هذا اللقاء بعد يوم فقط من زيارة وزير الدفاع التركي إلى قطر، وكان أمير قطر تميم بن حمد التقى أمس، وزير الدفاع التركى، خلوصي أكار، فى الدوحة، وجاء اللقاء بعد أسبوعين على زيارة سابقة قبل أيام للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وطالب رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبي كونتى، والرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جميع الجهات الأجنبية الفاعلة إلى إنهاء تدخلها المتزايد في ليبيا، والامتثال الكامل لحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكر بيان مشترك للزعماء الثلاثة ، وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة : “نحن نقدم مساهماتنا الخاصة ونعمل على أن تتسم عملية الاتحاد الأوروبي(إيريني) بالفعالية الكاملة، لمنع التصعيد هناك”.. مضيفا: “إننا على استعداد للنظر لفرض محتمل للعقوبات إذا ما استمرت انتهاكات الحظر في البحر أو في البر أو في الجو”.
وأعربت الدول الثلاث إلى تطلعها للاقتراحات التي سيقدمها الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب الرئيس إلى المفوضية.. متابعة: “تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في ليبيا على هامش المجلس الأوروبي في بروكسل.. ونؤكد القلق الشديد بشأن التوترات العسكرية المتزايدة في البلاد وتزايد خطر التصعيد في المنطقة”.
وطالب البيان جميع الأطراف الليبية، وكذلك مؤيديهم الأجانب، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وللتعزيز العسكري في جميع أنحاء البلاد مؤكدا دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار مستدام وصلب من خلال المفاوضات داخل لجنة 5 + 5.
حيث تواصل تركيا تنفيذ مخططها الاستعمارى في ليبيا، ضاربة عرض الحائط بكل التحذيرات الدولية والإقليمية للكف عن تدخلها في الشئون الليبية الداخلية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وفى آخر تصريح له جدد وزير الدفاع التركى خلوصي آكر، تأكيد بلاده الساعى للسيطرة على مقدرات ليبيا، قائلا خلال زيارة إلى ليبيا: “”لن نتراجع عن موقفنا”، حيث قام وزير الدفاع التركي بتفقد سفينة “TCG Giresun” الحربية قبالة السواحل الليبية والتقى جنود بلاده في ليبيا.
وتبرهن التصريحات اليومية للمسؤولين الأتراك كيف تحولت حكومة الوفاق الليبية لـ “دمية” بيد صناع القرار في أنقرة، حيث اعتقد أحفاد العثمانليين خطأ أن ليبيا أصبحت المحافظة التركية رقم 82، فتحولت إلى الآمر الناهي والمتحكمة في كل الأمور البلاد، لتتحول معها “الوفاق” بطبيعة الحال إلى أداة وأضحوكة فقدت احترام الصديق قبل العدو.
وأبرزت تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، خلال زيارته إلى ليبيا، التدخل فى الشأن الليبى، حيث أكد وبكل بجاحة تحكمه في إدارة البلاد، عبر تصريحات مستفزة برهنت على حقيقة تدخلها السافر في ليبيا، الأمر الذى لا يخفى على جميع المتابعين للشان الليبى، وهو الاستحواذ على خيرات ليبيا، ونفطها.
Discussion about this post