قرر محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، تقديم استقالته من الحكومة إلى محمود عباس أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية ووضعها تحت تصرفه منذ الثلاثاء الماضي، وجاء ذلك في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان اسرائيلي مستمر.
وقال محمد اشتية في مؤتمر صحفي، أن هناك جهود لتحويل السلطة إلى أداة إدارية، و السلطة الفلسطينية لن تقبل بذلك، وأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف.
واضاف: أن الحكومة عملت في ظروف معقدة وواجهت معارك فرضت عليها في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما عملت هذه الحكومة في ظروف معقدة بدءا من قرصنة أموالنا ثم معركة صفقة القرن وتلاها جائحة كورونا.
Discussion about this post