أعرب جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عن ثقته فى مصر بشأن سداد 6.7 مليار دولار التزامات متوقعة عليها للصندوق في 2024، قائلا: أن قدرة الاقتصاد والمالية المصرية على الوفاء بالديون عالية والوضع المالي والاحتياطيات جيدة.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أنه سيتم بدء محادثات جديدة مع مصر خلال الأسابيع المقبلة ويتم التحضير للمراجعتين المتأخرتين.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، فى تصريحات صحفية إن التحديات التي مرت بها مصر في 2023 قد تتطلب تمويلا إضافيا، مشيراً إلى أن برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر وضع على أسس السياسة المصرية التي تستهدف المحافظة على الاستقرار ومعالجة مشكلة التضخم وحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، من خلال مرونة سعر الصرف وتسريع وتيرة الاستثمار، فيما شهد الاقتصاد المصري تحديات إضافية في 2023.
وأكد أن التعاون بين صندوق النقد الدولي ومصر مستمر، ويجري العمل حاليا على التحضير للمراجعتين الأولى والثانية، ونتوقع خلال الأسابيع المقبلة، لا سيما بعد الانتخابات الرئاسية وفترة الأعياد، إعادة تنشيط الحوار بين بعثة الصندوق والقاهرة.
ولفت إلى أن التمويل الإضافي لمصر من الأمور المطروحة، نظرًا لأن التحديات الإضافية تتطلب تمويلا إضافيا، مؤكداً أن التمويل يرتبط بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ووتيرتها وسرعتها وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد المصري والحاجات التمويلية للاقتصاد.
وتابع جهاد أزعور أن الهدف من برنامج صندوق النقد الدولي مع مصر، هو إعادة تسريع وتيرة النمو الاقتصادي ليعود إلى ما كان عليه عند مستويات تتراوح بين 4 إلى 6%، والمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي ومعالجة مشكلة التضخم في البلاد.
وأكمل: «نحن الآن في مرحلة المراجعة، ونتطلع إلى كل الأمور ومنها الاحتياجات التمويلية، ويكون جزءًا منها من الصندوق وجزءًا من مصادر أخرى».
واضاف أن البرنامج مع مصر متوسط المدى ويهدف إلى رفع تنافسية الاقتصاد المصري وتخفيف حجم القطاع العام لصالح القطاع الخاص الذي يخلق فرص عمل أكثر، ويهدف كذلك إلى معالجة الاختلالات ولجم التضخم، لذلك فالبرنامج مرحلة تحول على المدى المتوسط.
Discussion about this post