كشف الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، عن نتائج والمفاوضات مع إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة، مؤكداً التوقعات بشأن عدم نجاح المفاوضات الأخيرة مع إثيوبيا؛ كانت متوقعة
وتابع علاء الظواهري خلال برنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» : قبل الاجتماع سافر عضوان من الوفد لإثيوبيا للاتفاق حول تعريف الجفاف، وفي النهاية رفضت الاعتراف بالأرقام والإحصائيات المتعلقة بفترات الجفاف التي جرى الاتفاق حولها في اجتماع واشنطن وقالوا (ده اللي عندنا ومعندناش غيره).
وأشار إلى أن الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أبدى استياءه واستنكاره للموقف الإثيوبي المتعالي أثناء الاجتماع.
وواصل: مقابلة إثيوبيا التحفظات المصرية حول إجراءات الملء الأحادي؛ بقائمة من التصرفات الأحادية المصرية تتضمن تحفظها على المشروعات الزراعية وبناء العاصمة الإدارية الجديدة ونفق الشهيد أحمد حمدي وتجديد القناطر دون العودة إليها.
واضاف: الشيء المثير للسخرية كان اعتبار إثيوبيا أن نفق الشهيد أحمد حمدي؛ هو أحد المشروعات المائية وليس نفقا للسيارات، موضحاً إقرار الدكتور هاني سويلم برفض استكمال مسيرة التفاوض بعد انتهاء جولة المفاوضات الرابعة.
Discussion about this post