قررت وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء عملية بحرية جديدة لتأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، بعد هجمات الفصائل اليمنية على السفن التجارية في جنوبي البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
قال أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إن عملية حارس الازدهار، مبادرة أمنية جديدة تنفذها مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، وتركز على الأمن في البحر الأحمر
وأوضح أن عملية حارس الازدهار، تجمع عدة دول تشمل: المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، للتصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليمين
وأشار إلى أن التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين المتهورة القادمة من اليمن يهدد التدفق الحر للتجارة، ويعرض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي، بحسب البيان.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي: أن البحر الأحمر يعد ممرًا مائيًا بالغ الأهمية وكان ضروريًا لحرية الملاحة وممرًا تجاريًا رئيسيًا يسهل التجارة الدولية.
وأكد أنه يجب على البلدان التي تسعى إلى دعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة أن تجتمع معًا لمواجهة التحدي الذي يشكله “الطرف غير الحكومي”، الذي يطلق الصواريخ الباليستية والمسيرات على السفن التجارية التابعة للعديد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني.
واضاف وزير الدفاع الأمريكي: أن هذا تحدٍ دولي يتطلب عملا جماعيا، ولذلك تم تدجشين هذه العملية متعددة الجنسيات لضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.
Discussion about this post