تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالاً من أحد المتابعين، يقول فيه : هل مقاطعة المنتجات الغربية هي حل لما يحدث في قطاع غزة، أم أن الحل هو مقاطعة الدول الداعمة للكيان الإسرائيلي؟
ورد الدكتور علي جمعة، خلال المنتدى الصديقي الثقافي، قائلا: إن مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل ليس بالشكل الذي اتبعناه، لأن المقاطعة يجب أن تكون مقاطعة البلد نفسها للمنتجات الداعمة لإسرائيلي عن طريق منع الاستيراد منها، ولكن ما حدث هو أننا قاطعنا إخوتنا في البلد، بعد أن اشتروا تلك المنتجات وصارت حلالا لهم.
وتابع الدكتور علي جمعة: لينا 15 سنة نقول إن المقاطعة هي من البلد وليس المواطن، جميع الشركات داخل مصر هي ملك لمصر وليس ملك للدول الداعمة للكيان الصهيوني، لذلك مقاطعة المنتجات من قبل المواطنين هي مقاطعة لشركات مصرية.
واضاف علي جمعة: إن من قاطع المنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي ليس عليه ذنب ولم يقع في الحرام، مشيراً إلى أن المقاطعة ليس لها أثر موجع لتلك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث إنه تم الشراء منها بالفعل، إذن التي تقاطَع هي الدول أما من قاطع من الداخل فنقول له أعانك الله تعالى لأن عملك لا أثر فيه إلا أنك قد أشفيت نفسك.
Discussion about this post