كشفت الاعلامية لميس الحديدي، أن الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة، قائلة : “الجيش الاسرائيلي أعلن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة وسط صرخات المنظمات الدولية في طليعتها الصليب الاحمر الذي قال إن معاناة سكان قطاع غزة فاقت القدرة على الاحتمال، بينما قالت الأونروا إن الفلسطينيين لن يموتوا فقط بسبب القصف بل من الامراض والجوع والبرد.
وتابعت لميس الحديدي، خلال برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”: هذه اللحظة يعتريني الخوف أن العالم بدأ يعتاد مشاهد الالم والدمار والموت وإستمرار آلة القصف الإسرائيلية وسط الصمت الدولي المخزي وهو صمت الانظمة وليس الشعوب، و يبدو المشهد وكأنه بات معتاداً وظهر ذلك في تراجع الاهتمام الاخباري في المحطات الاخبارية الدولية على سبيل المثال.
وأكملت لميس الحديدي : ” شعب يموت وسط آلة قتل لا تتوقف ويبقى الرهان على الموقف العربي فقط ، ويحب أن أسأل أين نتائج القمة العربية الاسلامية ؟ واللجنة الوزارية المنبثقة عن تلك القمة ؟ أين هذا ؟ هل سيبقى العرب يراقبون مشاهد الموت مثل الاخرين”.
واكدت أن مصر وقطر قامتا بجهد كبير في الفترة الاخيرة في مد الهدنة الانسانية ومن قبلها مصر تعمل في إطار المساعدات وإستقبال الجرحى.
وواصلت : ” لا أحد يتحرك والمشاهد باتت معتادة وهل يصبح المعتاد أن نقوم يومياً بإحصاء عدد الشهداء الذي شارف حاجز 16 ألف شهيد من الاطفال والاسر التي محيت من السجلات المدنية بما يقارب 3% من سكان قطاع غزة”.
واضافت لميس الحديدي: ” الخوف أن يصبح هذا المشهد معتاداً وأن يصبح صوت المنظمات العالمية وهي تقول ان مشهد الموت لم يعد يطاق بينما تبقى الدول ترعى آلة الدمار الاسرائيلية بحجة ” حماس “.
Discussion about this post