حرص وائل غنيم، على تقديم الاعتذار لأهالي غزة، وذلك بعد هجومه على قيادات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وكتب وائل غنيم عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: حقكم علي يا أهل غزة أنا غلطان وكان واجب أقول خيرا أو أصمت.
ويذكر أن شن وائل غنيم هجوما حادا على قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية وخالد مشعل، قائلا: إنتم قادمين من إسطنبول من خلال رحلة طيران لقاهرة للدفاع عن القضية ومكتسباتها، وأنتم الآن في القاهرة وبالقرب من غزة، والاحتلال الإسرائيلي لا يمانع الدخول وتوجيه التحية لصمود الفلسطينيين، نظرا لأنكم قادة المقاومة الفلسطينية، إلا أنكم تخرجوا عبر وسائل الإعلام في قطر لتحية الشعب الفلسطيني، وأنا بدوري هساعد في تأمين الطريق لوصولكم لغزة لكي تجاهدوا مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.
وتابع وائل غنيم خلال فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مفيش أسهل من المتاجرة بمشاعر الناس، ووضع الناس في التهلكة الحالية، لو أنتم رجالة خشوا غزة، متسائلا: لو الرسول بيتم الاعتداء على أهل بيته، هل كان هيفضل في قطر يا قيادات حماس؟ وهل من الرجولة أنك تكون موجود في تركيا وأهلك يتم ضربهم بالصواريخ، وفي الآخر تخرج تقول أحيي صمود الشعب الفلسطينيين، الملايين الآن يدفعون الثمن وليس من الشطارة أن تضرب عدوك وبعد أن يستخدم القوى الغاشمة تستغيث بالأخرين، لأنه من المعقول أن يكون دا رد فعله لأن هذا منهجه وطريقته في التعامل من 75 سنة.
واضاف وائل غنيم : صاحين الصبح تخططوا كأنكم قاعدين في حارة، وتعرض الدول للمشاكل، دا غير الأطفال التي ستسأل عنها يا إسماعيل هنية، وأنت قاعد في قطر، هو الرسول كان هيكون موجود في الفندق ولا في الخندق، وهل هيكون موجود في الأنفاق والمواطنين يدمروا من فوقهم، أم يخرج ببيان عن تدمير عدد من الدبابات.
Discussion about this post