أشار الرئيس السوري بشار الأسد، إلى أن غزة لم تكن يومًا قضية، وإنما فلسطين القضية، وغزة تمثيل لجوهرها تعبير عن القضية، والحديث عنها منفردة يضيع البصلة، فهي جزء من كل.
وقال بشار الأسد، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض: “الكيان ازداد عدوانًا، والوضع الفلسطيني ازداد بؤسًا، لا الأرض عادت ولا الحق رجع، والوداعة العربية تقابلها شراسة صهيونية، لا يمكن فصل المجازر الحالية عن المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين سابقًا واستمرار السياق”.
وتابع الرئيس السوري: هل نستمر في الدوران في حلقة مفرغة من القتل والمعونات، ثم مجازر فمساعدات واعتداءات فبيانات؟ والسؤال الأهم ما الذي يحتاجه الفلسطيني منا، هل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولا أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟ هنا يكمن دورنا وعملنا السياسي.
واضاف بشار الأسد: “الطارئ في هذه القمة ليس العدوان ولا القتل، كلاهما مستمر وملازم للكيان، ولكن الطارئ أن الصهيونية تفوقت على نفسها في الهمجية”.
Discussion about this post