لقى الصحفي محمد الجاجة وعدد من أفراد أسرته، مصرعهم، اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله بحي النصر في غزة.
وكانت قد قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وفي وقت سابق، إنه منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، استشهد نحو 46 صحفيا إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وفى ذات السياق، استشهد 3 فتيات جراء تعرض سيارة مدنية في جنوب لبنان، مساء أمس الأحد إلى قصف بمسيرة إسرائيلية، وادى الاستهداف إلى انقلاب السيارة عن الطريق واشتعال النيران فيها.
وافادت وسائل الإعلام اللبنانية أن السيارة كانت تسير على الطريق الرئيسي الواصل بين منطقتي عيناتا وعيترون في بلدة بنت جبيل بالقطاع الأوسط في الحدود اللبنانية الجنوبية، وتقودها سيدة وبصحبتها والدتها وبناتها الثلاث.
واوضحت وسائل الإعلام السيارة يملكها الصحفي سمير أيوب وهو بخير، فيما الفتيات هن أبناء شقيقته، ريماس محمود شور (14 عاماً)، تالين (12 عاماً) وليان (10 أعوام).
كما صرح النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله، قائلا «ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة ضد سيارة مدنية أدت إلى استشهاد ثلاث فتيات، وجدتهن، وجرح والدتهن، وذلك في أثناء مرورهن على طريق عام بين بلدتي عيترون وعيناتا».
واضاف: «هذه الجريمة تطور خطير في العدوان على لبنان، وهي لها تداعياتها، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين».
Discussion about this post