أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، قرارا بمعاقبة المتهمين الأول والثاني بقتل الدكتور أسامة توفيق السيد صبور، المعروف إعلامياً بطبيب الساحل بالإعدام شنقا والمتهمة الثالثة بالسجن 15 عام.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله أحمد، وعضوية المستشارين علاء رؤؤف، وهشام ممدوح عبدالظاهر، وأمانه سر محمد عبد العريز، ومحمد علاء فرج.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
واوضحت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين الأول والثاني قد تخلصا من الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد المتهمان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.
وكانت البداية عندما عثرت الأجهزة الأمنية، فى شهر يونيو الماضي، علي جثة طبيب عظام مدفون داخل عيادته الخاصة في منطقة الساحل بالقاهرة وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغاً من أهالي منطقة الساحل بإنبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة بأحد العقارات بمنطقة الساحل.
وعلى الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة طبيب في حالة تعفن كامل مدفونة داخل عيادته، وتبين أنه جثمان الطبيب أسامة توفيق السيد صبور ، يبلغ من العمر 30 عاما، طبيب عظام بمعهد ناصر ومن محافظة الشرقية، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وقامت النيابة العامة في القاهرة، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطبيب للوقوف على ملابسات الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من كشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المتهم بقتل الطبيب، ودفن جثته في عيادته الخاصة، حيث تبين أن زميله متورط في ارتكاب الجريمة، وتم توجيه مأموريات للقبض عليه بعدما أشارت التحريات إلى تورطه بارتكاب الجريمة.
Discussion about this post