كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن ارتفاع نسبة المبيعات للأدوية المهدئة فى إسرائيل بنسبة وصلت إلى 30% خلال الأيام الماضية.
حيث قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “نحن أمام استعمار استيطاني ويجب أن نفهم وسيلة التخلص منه أو أن نعود من جديد إلى التفاوض بقوة، وعندما يفشل التعادل في الحياة قد يأتي التعادل في الموت بالنتيجة، وعندما تشعر إسرائيل أنها غير قادرة على دفع ثمن الاستمرار بهذا الوضع فإنها سترتدع، ويجب أن نشير إلى أن المجتمع الإسرائيلي يدفع الثمن، حيث إن الإقبال على المهدئات زاد بنسبة 30% بالمجتمع الإسرائيلي خلال الأيام الماضية”.
وتابع عادل حمودة: مركز الاستدعاءات الخاصة بالمنهارين نفسيا يتلقى 3 آلاف حالة في اليوم، ولم يعد هناك مكان في المستشفيات للمنهارين عصبيا ونفسيا وتم فتح الفنادق لهم، وهناك انهيار في الاقتصاد، وبالتالي، فإن إسرائيل تدفع الثمن ونتنياهو أول من سيطاح به عند أول لحظة هدوء وسكون في الحرب.
وأكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن القصف الإسرائيلي سيستمر، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال لم تحقق أهدافها حتى اللحظة، و الهدف هو الاقتحام البري.
وواصل عامل حمودة: الاحتلال مرتبك في الاقتحام البري، وكل ما حدث من اختراقات إسرائيلية للحدود تم التعامل معها، وإسرائيل لا تعرف الأهداف العسكرية التي تريد تدميرها.
واضاف عادل حمودة: أن المقاومة الفلسطينية كانت تعكس باستمرار الأيدولوجية السائدة في العالم العربي، فعندما ساد اليسار كانت المقاومة يسارية، وعندما سادت القومية العربية كانت المقاومة تنتمي إلى حزب البعث، والآن، فإن ما يسمى بالتيارات الإسلامية عليها لعب هذا الدور وإكمال مسيرة الجماعات الأخرى.
Discussion about this post