شهد معبد أبو سمبل فى أسوان صباح اليوم الأحد الموافق 22 أكتوبر2023، ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، فقد أخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترًا حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 6.52 دقيقة واستمرت لمدة 20 دقيقة، وكان ذلك
فى حضور أكثر من 3 آلاف شخص من السائحين الأجانب والزائرين المصريين.
وصرح الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والمشرف العام على قطاع السياحة والآثار بأسوان، أن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى تمام الساعة السادسة و53 دقيقة، واستمرت لمدة 20 دقيقة، حتى الساعة السابعة و13 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونه ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجـرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.
واضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة: أن الظاهرة الفلكية معجزة حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنا من الزمان، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم.
ومن الجدير بالذكر أن تعتبر ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ظاهرة يبلغ عمرها حوالى 33 قرنا والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
Discussion about this post