أمر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإطلاق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم… وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة، سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدا، وما يقارب عشرة آلاف مصاب، وهدم آلاف المنازل .
وقال «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له اليوم الإثنين : أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» : فى البيان أنه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤكدا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
وقد وجه فضيلة الإمام الأكبر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خير لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانا وأبطالا وشهداء من أن تتركوها حمى مستباحا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.
وشدد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالا لقول الله عز وجل: {إنما ٱلصدقت للۡفقراء وٱلۡمسكين وٱلۡعملين عليۡها وٱلۡمؤلفة قلوبهمۡ وفي ٱلرقاب وٱلۡغرمين وفي سبيل ٱلله وٱبۡنٱلسبيلۖ فريضةٗ من ٱللهۗ وٱلله عليم حكيمٞ} [التوبة: 60].
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوى على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا».(مسند الإمام أحمد).
Discussion about this post