تحدث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حادث مقتل سائحيين إسرائيليين على يد فرد شرطة فى الإسكندرية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على المستأمن الذي سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه لم يبح الإسلام التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان، ويتكفل له المجتمع بالأمان والتعاون على حمايته وصيانة دمه، سواءٌ أكان مسلمًا أم غير مسلمٍ، وهو ما يسمى في الشريعة بـ«المستأمن أو المعاهد»؛ لقوله سبحانه لنبيّه ﷺ: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6].
ووجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تحذيراً للمواطنين من عدم الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبا على استقرار وأمن المجتمع.
Discussion about this post