قامت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بتقديم اقتراح بعودة الضرب داخل المدارس ، وذلك فى محاولة لعودة هيبة المعلم داخل المدارس في مصر لأداء رسالته، وذلك بمنحه صلاحيات أوسع في التأديب والعقاب.
وقالت النائبة آمال عبد الحميد، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر”، المذاع على قناة “CBC” : الضرب عادي جدا، وكلنا اتضربنا واتعرضنا لهذا الأسلوب من التربية وطلعنا أسوياء وأصحاب مناصب.. وزمان الناس كانت أحسن من دلوقتي والعصر اللي فات كان أحسن في المعايير سلوكيًا وأخلاقيًا”.
وتابعت البرلمانية:إحنا دلوقتي عايشين في زمن ازداد فيه الإجرام والتدني الأخلاقي، بسبب عدم وجود اعتبار من الطفل منذ البداية لمن هو أكبر منه”.
وأكملت: “الضرب غير مقتصر في المدرسة فقط، ولم أتطرق إلى الضرب المبرح ولكن لازم الطالب يعرف انه ممكن يتضرب، كنا بنعمل اعتبار للمدرس ونخشاه بسبب الضرب”.
وواصلت عضو مجلس النواب :” كلنا ضربنا بخيزران وتعرضنا لهذا الأسلوب من التربية وسلوكنا سليم، ولا بد من وضع قوانين وضوابط للمدرسين”.
واضافت النائبة آمال عبد الحميد: أنا اتضربت وطلعت نائبة في مجلس الشعب وعندي شركات في العالم تحتوي على أكثر من 3 آلاف عامل وموظف، العصر الماضي كان أفضل في المعايير الأخلاقية والسلوكية، ولكن العصر الحالي ارتفع فيه السلوك غير المنضبط والإجرام.. وبعض الولايات في أمريكا تتيح الضرب.
وأكدت على ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا؛ حيث يعاني المدرس في مصر نتيجة الضغوطات في المدارس وخارجها.
Discussion about this post