رد الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال جاء نصه: هل يجوز وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالسيد؟، قائلا: يوجد هنا مجموعة من الأحكام التي يجب أن نقف عندها، هل يجوز لنا أن نصف النبي بالسيد لأنه سيد؟، نعم يجوز، البعض قد يقول النبي قال لا تسيدوني فأقول إن هذا الكلام ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فالتعبير في حد ذاته ساقط، وساد أصلها من الفعل المضارع يسود، ولو قال لقالها لا تسودوني، والنبي عربي وما كان له أن يخطأ في اللغة، وسيد ولد آدم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ونستطيع وصفه بتلك الصفة.
وتابع الدكتور أبو اليزيد سلامة خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “هل يجوز لنا أن نصف غير سيدنا محمد من البشر بالوصف بالسيادة؟، نعم يجوز: إن ابني هذا سيد، وهذا وصف النبي لسيدنا الحسن رضي الله عنه وأرضاه، بل وقال صلى الله عليه وسلم لبعض الأنصار: قوموا إلى سيدكم، ووصف بالسيادة ولا مشكلة في ذلك، بل إن القرآن الكريم تكلم عن ذلك وقال: وألفيا سيدها إلى الباب، وهنا كان الوصف مقصود للعزيز”.
كما رد الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال جاء نصه : هل يجوز وصف المرأة لزوجها بالسيد؟، وما أصل قول المرأة لزوجها في مصر سي السيد وهل هذا جائز؟، قائلا: ومن هنا أتى سؤال آخر هل يجب على المرأة أن تصف زوجها بالسيد؟، أصل أحنا هنا عندنا في مصر كانت الست زمان لما تيجي تنادي على زوجها فتقوله يا سي السيد، أولًا ليس لزامًا على المرأة أن تنادي زوجها بالسيد، ولكن هذا لون من ألوان الأدب والاحترام الذي ليس ممنوعًا، كما في رأي الفقهاء، فقهاء الحنفية.
واضاف الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: فعن أم الدرداء عندما كانت تتحدث عن زوجها وعن روايته للحديث؛ تقول حدثني سيدي؛ والمقصود هنا زوجها، وفي القرآن عندما قال: “وألفيا سيدها” يقصد هنا زوجها فلا مانع من أن تصف المرأة زوجها هذا الوصف، ولكن غير واجبًا عليها ذلك الوصف، ويجوز وصف أي إنسان بالسيادة فهذا جائز
Discussion about this post