شنت الإعلامية لميس الحديدي حملة من الهجوم على المدارس الخاصة والدولية وذلك بسبب قائمة الأدوات المدرسية المطلوبة من أولياء الأمور، قائلة: “لاصوت يعلو هذه الايام فوق صوت قوائم الادوات المدرسية المطلوبة من الطلاب في المدارس وكل مالمدرسة كانت أغلى تعقد الامر من ناحية المواصفات والاسعار الخاصة بالمطلوب”.
وتابعت لميس الحديدي خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على قناة «ON »:” كل المدرسة ما كانت أغلى تزيد القائمة وتعقيداتها على أيامنا كان الامر أبسط بكثير كانت مقلمة وقلم جاف بج وقلم رصاص أتش بي ومسطرة وآلة حاسبة لما تطورنا”.
وأكملت: “لكن دلوقتي لازم مواصفات خاصة درجة لون القلم ولون الصفحة ولون الكراسة أمر شديدة التعقيد وشديدة الاستفزاز وأدوات الرسم وكأن التلميذ وكأنه طالب في كلية الفنون الجميلة أو التطبيقية”.
وواصلت لميس الحديدي: “الأطفال بتضغط على أهاليها وسط ضغوط اقتصادية اسعار إتضربت في عشرة يقلك الدولار والوضع كذا ولما تسأل التجار يقلك الظروف والدولار”.
وسخرت لميس الحديدي: “كل ده كوم وفيه طللبات تانية غريبة زي الديتول وورق توايت وأنا مش عارفة هل الطالب رايح يتعلم ولا رايح ينظف المدرسة مال الطالب بالديتول وورق التواليت والوايبس المناديل المعطرة والصابون السائل هي العيال رايحة تتعلم ولا رايحين ينظفوا الحمام والتواليت.. طيب المدرسة بتجيب إيه؟ المدرس والدكة ؟.. هذا مالم نسمع عنه من قبل”.
واضافت: “أيام كورونا كان جايز وأصبح الآن الأمر واقع دلوقتي بتنظف الحمام وناقص يطلبوا المساحات وفرشة التواليت ولم يعد قاصرًا على المدارس الخاصة والدولية بل إمتد للحكومية أيضًا”.
وناشدت لميس الحديدي أصحاب المدارس الخاصة والدولية، قائلة :”رفقًا بالاهالي مش مستحملين لو أسرة عندهم طفلين أو ثلاثة دول كده إتدمروا لأن فاتورة القائمة الواحدة لكل طالب 4000 جنيهاً”.
Discussion about this post