تحدثت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة «فاهم» للدعم النفس، عن أزمة مع ابنها رامي المتهم فى أحدي قضايا القتل بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: “اتمنى محدش يمر باللي أنا مريت بيه وقررت اشتغل من أجل اسرتي”.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم خلال برنامج “يحدث في مصر”، المذاع عبر فضائية “ام بي سي مصر”: إن تجربتها الشخصية التي مرت بها سبب تركيزها على العمل المجتمعي بعد خروجها من الوزارة، وجعلتها تفكر فى مؤسسة “فاهم” لدعم المرضى النفسيين، مشيرة إلى أن فترة تواجدها فى منصبها كوزيرة ساعدتها فى إنشاء ودعم هذه المؤسسة.
وتابعت وزيرة الهجرة السابقة: “تقدمت بالاعتذار مباشرة والاستقالة بعد علمي ما حدث لإبني، وقررت تركي منصبي كوزيرة بدون اي تردد من أجل دوري كأم”.
وواصلت نبيلة مكرم : “اعتبر نفسي شخصية مؤمنة اكثر من كوني سيدة قوية ومن إيماني بالله استلهم قوتي وربنا مبيجبش حاجة وحشة”.
واكملت: ” أنا ورامي تم اختيارنا لتلك التجربة والابتلاء، وقررنا الاستفادة من الألم عبر التعاون سويًا واتخاذ القرار معًا”.
وتابعت: “بتناقش مع ابني وأمي في كل شيء يتعلق بمؤسسة فاهم ونحن في الآخر شركاء في هذا الألم والابتلاء، وبسافر كل 3 أشهر إلى أمريكا للاطمئنان على ابني خلال فترة احتجازه”.
كما كشفت نبيلة مكرم عن مرض أبنها، قائلة: “ابنى صارحنى مؤخرا إنه حس إنه مريض نفسى لما كان عنده 10 سنين بس خاف يقولى علشان مكنش عارف هتعامل إزاى، أمر الله نفذ ولتكن إرادة الله.. مفيش حد معندوش كلكيعة جواه بس هى كل واحد وقدرته على احتواء هذه الكلكيعة”.
واضافت : ” هو قالي كنتِ هتقولي تعالى نروح الكنيسة هنبقى كويسين، أو أنت بتقول كده عشان متروحش المدرسة، وأنا كأم كننت هقول ابني زي الفل، لإن في مجتمعنا محدش يرضى يقول إن ابنه مصاب بمرض نفسي”.
واكدت على أن المرض النفسي ليس عقابًا من الله أو نقصًا في الإيمان، بل هو كأي مرض عضوي يصاب به الإنسان.
وناشدت نبيلة مكرم الأسر بعدم إنكار إمكانية إصابة أولادهم بالمرض النفسي، أو التعامل مع ما يقوله الأبناء باستخفاف.
Discussion about this post