تمكن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، من تحقيق إنجازا تاريخيا وعالمياً، حيث أمضى 6 شهور على متن المحطة الدولية، في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي تضمنت إجراء العديد من التجارب العملية.
فقد أجري رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، خلال الرحلة 200 تجربة علمية، فى مختلف المجالات بالتعاون مع 5 وكالات فضاء عالمية، بالإضافة إلى 19 تجربة بحثية بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”، والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، وجاءت أبرز التجارب العلمية التي أجراها:
– دراسة الآثار الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات بالتعاون مع رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي.
– وتجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة “PCG2″، وإجراء دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى.
– إعداد أبحاث عن رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف، وغيرها من التجارب العلمية التي تم العمل عليها بالتعاون مع طاقم البعثة 69.
وخاض سلطان النيادي كأول رائد فضاء عربي مهمة “السير في الفضاء” خارج محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة الـ 69 في شهر أبريل الماضي، والتي استمرت نحو 7 ساعات لتنفيذ عدد من المهام الأساسية كالصيانة والتحديث إلى جانب إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة.
وعاد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، صباح اليوم الإثنين إلى الأرض، بعد رحلة عمل دخلت التاريخ.
وحرص على توجيه الشكر لزملائه، عبر حسابه الشخصي علي منصة أكس، قائلا:”وراء كل رائد فضاء ناجح، فريق عمل عظيم يسهر ليل ونهار”.
واضاف :”شكرًا لزملائي في مركز محمد بن راشد للفضاء، ممتن لكل الفرق الذين ثابروا وعملوا واجتهدوا لإنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ”.
ومن الجدير بالذكر أن تعتبر هذه المهمة التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في 3 مارس الماضي إلى محطة الفضاء الدولية هي أطول مهمة لرواد الفضاء العرب في التاريخ.
Discussion about this post