كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع والدين فى تزوير الشهادات الطبية من أجل الحصول على إجازة من العمل، مؤكدة أنه حرام شرعًا.
حيث وجه أحد المتابعين سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، يقول فيه: ما حكم تزوير الشهادات الطبية من أجل الحصول على إجازة من العمل؟
لترد دار الإفتاء، قائلة: بأنه الموظف الذي يقوم بتزوير الشهادات الطبية من أجل الحصول على إجازة من العمل؛ آثمٌ شرعًا؛ كما أن تساهل الطبيب في كتابة مثل هذه التقارير الكاذبة مع عِلْمه بعدم صحتها وعدم مطابقتها لواقع التشخيص الصحيح للشخص هو مِن خيانة الأمانة التي يأثم عليها شرعًا؛ وهو فعل مُجَرَّم أيضًا قانونًا.
واضافت دار الإفتاء: أن تزوير الشهادات المُثْبِتة لَتلقِّي لقاح «فيروس كورونا» مُحرَّمٌ شرعًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عِدَّة، ويقع به الإثم على صاحبها، وعلى مَن زوَّرها له.
Discussion about this post