حرص زوج يدعى أحمد سامر السيد على الإحتفال بعيد زواجه الرابع من أمام قبر زوجته “سلمي محمد أكرم” التي وافتها المنية بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وقال أحمد سامر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “من أول يوم أنا و سلمى عندنا عادة أننا نكتب لبعض رسائل “ ورقية ” سواء في المناسبات أو بدون أسباب ساعات، حسينا أن بيبقي التعبير أقوى و أعمق و مشاعرنا بتبان عالورق أكتر من رسالة على الموبايل مثلاً قليل لما بنرجعلها ، إنما الورق بنحتفظ بيه، و بنعرف نخلي له ريحة تفكرنا أكتر بالشخص اللي كاتبه.. و كنا بنرجع لكل الجوابات في الأوقات الصعبة و عارفين ان الإجابة فيهم، و فعلاً كل مرة بيبقى حد مجاوب”.
وتابع أحمد سامر: “انهارده قررت أكمل اللي كنا بنعمله عادي، و كتبتلها رسالة ورقية لذكرى زواجنا الرابع اللي موافق انهارده.. وأنا دايماً بعد الوفاة متعود أني كل ما احتاج أقول حاجة لسلمى ببعتلها على الموبايل بتاعها و لحد انهارده لو فيه بوست او ريلز عارف أنها هتعجبها ببعتها برضه و عارف أنها مش بتوصل.. بس كان الموضوع أصعب مما أتخيل بكتير إني بكتب جواب ورقي و مش هيتقرى خالص”.
وواصل: “رحتلها انهارده و قريته ليها بصوت عالي و تخيلت ردود أفعالها و تعابير وشها الملائكية و ضحكتها و شغلت فويس نوت قديمة فيها ضحكتها اللي بتخليني أبتسم و اتوجع أوي في نفس الوقت.. و شغلت فويس نوت تانية كانت بتشكرني فيها و بتقولي اد إيه هي بتحبني جداً، الحاجات دي كنز لو تعلمون عظيم”.
وأكمل: “يا سلمى، أول مرة منبدلش جوابات في نفس الوقت ، بس بدعي كتير إني أشوفك علشان تقوليلي اللي المفروض تقوليه.. و بالمناسبة، أنا عمري ما كنت من الأشخاص بتوع الورد و الكلام ده، بس النهارده رحت و وقفت مع الراجل و نقيت الورد بتاعتك اللي بتحبيه واحدة واحدة، بنفس الألوان اللي بتحبيها.. حاجة صعبة أوي أنك تحتفل بذكرى زواجك لوحدك، بس مبتبقاش صعبة لما تفتكر و هم أحياء عند ربهم يرزقون “.
وطلب أحمد سامر السيد الدعاء لزوجته الراحلة، قائلا: “ادعولها، بقلب هيوصلها و هتكون أسعد و أسعد”.
Discussion about this post